نهضة عمان
”المهم هو التعليم وَلَوْ تحت ظلال الشجر”
جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
مقدمة:
التعليم في السلطنة بجميع مستوياته ومراحله، احد أهم أهداف النهضة العمانية المباركة التي أوقد جذوتها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فجر الثالث والعشرين من يوليو عام 1970م، باعتبار العلم قاعدة وأساس كل تنمية وتطور. واننا هنا نحاول تنفيذ قراءة تربوية لتطور المسيرة التعليمية عبر محطات تأريخية.
هذه المسيرة التي بدأت من الصفر تقرييا حيث كانت البلاد تغرق في الجهل وكان التعليم آنذاك في معظمه عبارة عن كتاتيب لتحفيظ القرآن والحلقات العلمية الخاصة وغيرها فكان يطلق عليها اسم المدرسة ، وكان هناك ثلاث مدارس ابتدائية فقط عدد طلابها لم يتجاوز (909) من التلاميذ، ينحصرون ما بين التمهيدي والصف السادس الابتدائي، وكلهم من الذكور، ولم يكن للإناث حظ من التعليم في هذه المرحلة إلا للنذر البسيط منهن.
بينما يصل عدد المدارس الحكومية حاليا ألفًا وتسعًا وستين (1069) مدرسةً، يدرس بها خمسمئة وواحد وأربعون ألفًا وثمانمائة وخمسون (541850) طالبًا وطالبةً.
عدد المعلمين ستة وخمسين ألفًا وثلاثمئة وثلاثة (56303) معلم ومعلمة، والإداريين أحد عشر ألفًا وسبعمئة وخمسة وتسعين (11795) إداريًّا وإداريةً.
عدد الطلبة الدراسون في مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة في القطاع العام (56397) طالب أما في القطاع الخاص فقد بلغ عددهم (60297) طالب.
عدد الطلة الجدد في مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة في القطاع العام (13747)طالب في حين بلغ عدد الطلبة الجدد في القطاع الخاص (20233) طالب.
التعليم في السلطنة بجميع مستوياته ومراحله، احد أهم أهداف النهضة العمانية المباركة التي أوقد جذوتها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فجر الثالث والعشرين من يوليو عام 1970م، باعتبار العلم قاعدة وأساس كل تنمية وتطور. واننا هنا نحاول تنفيذ قراءة تربوية لتطور المسيرة التعليمية عبر محطات تأريخية.
هذه المسيرة التي بدأت من الصفر تقرييا حيث كانت البلاد تغرق في الجهل وكان التعليم آنذاك في معظمه عبارة عن كتاتيب لتحفيظ القرآن والحلقات العلمية الخاصة وغيرها فكان يطلق عليها اسم المدرسة ، وكان هناك ثلاث مدارس ابتدائية فقط عدد طلابها لم يتجاوز (909) من التلاميذ، ينحصرون ما بين التمهيدي والصف السادس الابتدائي، وكلهم من الذكور، ولم يكن للإناث حظ من التعليم في هذه المرحلة إلا للنذر البسيط منهن.
بينما يصل عدد المدارس الحكومية حاليا ألفًا وتسعًا وستين (1069) مدرسةً، يدرس بها خمسمئة وواحد وأربعون ألفًا وثمانمائة وخمسون (541850) طالبًا وطالبةً.
عدد المعلمين ستة وخمسين ألفًا وثلاثمئة وثلاثة (56303) معلم ومعلمة، والإداريين أحد عشر ألفًا وسبعمئة وخمسة وتسعين (11795) إداريًّا وإداريةً.
عدد الطلبة الدراسون في مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة في القطاع العام (56397) طالب أما في القطاع الخاص فقد بلغ عددهم (60297) طالب.
عدد الطلة الجدد في مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة في القطاع العام (13747)طالب في حين بلغ عدد الطلبة الجدد في القطاع الخاص (20233) طالب.
ـــــــــــــ
محطات المسيرة التعليمية في السلطنة، وتطورها
//المحطة التعليمية الأولى:
مقولة تأريخية دونها التأريخ كانت بداية لانطلاقة علمية خلال هذه المحطة التعليمية من مسيرة البناء والتشييد المعرفي خلال المرحلة من (1970-1975) والتي سبقت عملية التخطيط العلمي للنظام التعليمي في السلطنة، هذه المرحلة شهدت عملية الانتشار السريع للتعليم، أملته ظروف البداية وحرص جلالته، عَلَى نشر التعليم، بأسرع ما يمكن وفق الإمكانيات المتاحة في ذلك الوقت قال جلالته، في عام (1972): “المهم هو التعليم وَلَوْ تحت ظلال الشجر”(النطق السامي،1990). وفي هذه المرحلة تم استخدام الخيام والعرشان من سعف النخيل ومباني مستأجرة. كما قام بعض الأهالي ببناء المدارس نظراً لقلة الإمكانيات المتاحة لدى الدولة. وقد تبنت السلطنة هذه المسؤولية، ورصدت الميزانية اللازمة لتلبية الاحتياجات التعليمية الأولية لتلك المرحلة. ولم تكن بالسلطنة سوى ثلاث مدارس قبل فجر النهضة (1970)، تضم (909) طالباً من الذكور، حيث كان التعليم قبل ذلك حكراً عَلَى الذكور، والفتاة لم يكن لها أي نصيب يذكر في التعليم. وما كاد العام الخامس ينتهي (1975/1976)، وهو نهاية هذه المرحلة حتى أصبح عدد الطلبة في مدارس التعليم العام (55752) طالباً وطالبة، في (207) مدرسة، وعدد المعلمين (2230) معلماً ومعلمةً. كما اهتمت هذه المرحلة بتعليم المعوقين وفتحت صفوف ملحقة بإحدى المدارس.
//المحطة التعليمية الثانية:
اتسمت حركة التعليم في هذه المرحلة (1976-1980) بانتهاج أسلوب علمي في مواجهة مجال التعليم وقضاياه، لبداية دخول السلطنة في مرحلة جديدة من مراحل النهضة العمانية، مرحلة تقوم عَلَى التخطيط العلمي، وذلك بصدور خطة التنمية الخمسية، وقد ورد ضمن الأهداف العامة لسياسة التنمية، أهداف تتعلق بخطة التعليم وفق مبدأ ( الاهتمام بتنمية الموارد البشرية المحلية) حتى تتمكن من القيام بدورها كاملاً في الاقتصاد الوطني، ولقد وضع النظام التعليمي، عَلَى عتبة اتجاهات التنمية العمانية الشاملة. (اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، 2001) وقد هدفت الخطة الخمسية الأولى (1976-1980) إِلَى مواصلة نمو الخدمة التعليمية، كما هدفت إلى تنويع التعليم، فقد تم إنشاء مدرستين اعداديتين نموذجيتين ذواتي طابع مهني، إحداهما للبنين والأخرى للبنات. بالإضافة إِلَى تعدد المعاهد المتخصصة أمام الحاصلين عَلَى الإعدادية بافتتاح معهد نزوى الزراعي، والبدء في التعليم الثانوي التجاري للبنين وإنشاء معاهد المعلمين والمعلمات، علاوة عَلَى المعهد الإسلامي الثانوي، الذي أفتتح عام (73/1974) ، وبدأ بالمرحلة الابتدائية، ثم تطور بعدْ ذلك إِلَى المرحلة الثانوية.
كما تم خلال هذه المحطة الثالثة تحسين نوعية التعليم؛ باستبدال المدارس غير الثابتة والمستأجرة بمدارس مبنية بالمواد الثابتة وإضافة المكتبات والمختبرات بتلك المدارس وورش النشاط المهني. وقد بلغت أعداد المدارس في عام(1997/1980)، وهو آخر أعوام الخطة الخمسية الأولى(370) مدرسة، ضمت (95376) طالباً وطالبة. وبلغت أعداد الطلبة الجامعيين بالخارج في مختلف التخصصات عام(76/1977) قرابة، (509) طالباً وطالبه وفي نهاية الخطة (1980/1981) بلغت أعداهم (939) طالباً وطالبة في مختلف التخصصات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق