الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

قبيلة بني كلبان

بسم الله الرحمن الرحيم

بني ( كلبان )يرجعون بأصلهم إلى ( كليب أبن ربيعه ألتغلبي ) والذي قتله أبن عمه وصهره ( جساس ) وبسببه قامت حرب طاحنة بين أبناء العم ( بكر ) و ( تغلب ) وحلفائهما من القبائل العربية الأخرى أستمرت أربعين عاما وتدعى هذه الحرب بحرب ( البسوس ) والتي على أثرها تفرقت قبائل ( بكر ) و ( تغلب ) في أرجاء الجزيرة العربية والعراق والشام . 

وكان ممن سكن في عمان منهم بنو ( كلبان ) . 

وهم قوم من وائل، وينسبون أنفسهم إلى كليب وائل صاحب الحمى، وهم عدد وفيهم شهامة ولهم صوامة، ولهم في هذه العصور الأخيرة ملك مقنيات، ولهم أتصال بقبائل الظاهرة، وهم بطون متعددة، شأن كل قبيلة مهمة، ويرأسهم الآن غصن بن ناصر وحمد بن سيف وذويهم، وقساوة الظاهرة وتوحش البداوة ضارب فيهم أطنابه، والشرف في الأسلام غير الشرف في الجاهلية، ولبني كلبان أعمال في حوزة عبرى وهم أنصارها في هذا العهد. 

و هم قوم من وائل و ينسبون أنفسهم الى كليب وائل صاحب الحمى و هم عدد فيهم شهامة و لهم صرامة و لهم في العصور الأخيرة ملك مقنيات و لهم اتصال بقبائل الظاهرة و هم بطون متعددة شأن كل قبيلة مهمة و يرأسهم الآن غصن بن ناصر و حمد بن سيف و ذويهم.
قبيلة بنو جسّاس‏ 
قبيلة عدنانية ، يتصل نسبها إلى جسّاس بن مرة بن وهب بن شيبان بن بكر بن وائل ، والنسب ‏معروف إلى ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان .. والمفرد : الجسّاسي‏ وهم ابناء عم بنو كلبان الكلباني 

بنو كلبان
قبيلة عدنانية ، يتصل نسبها إلى كليب بن ربيعة ، المعروق بكليب وائل ، الذي يضرب به المثل في ‏العز والمنعة ، فيقال أعز من كليب وائل ، ثم إلى تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أقصى بن ‏دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ، والمفرد : الكلباني‏ 

ولاحضوا تشابه انسابهم فكلاهم بنسبون الى ربيعه بن نزاز بن معد بن عدنان 


الحرب:
وهذه حرب البسوس التي تثبت انسابهم

وقعت هذه الحرب بين بكر وتغلب ابني وائل ، وقد مكثت أربعين سنة ، وقعت فيها هذه الأيام : يوم النهى ، ويوم الذنائب ، ويوم واردات ، ويوم عنيزة ، ويوم القصيبات ، ويوم تحلاق اللمم ، وجميعها أسماء مواضع تمت فيها الحروب ، ماعدا تحلاق اللمم لأن بني بكر حلقوا فيه جميعاً رؤوسهم فسمي بذلك. وانتصرت تغلب في أربع حروب، وبكر في واحدة، وتكافأت القبيلتان في حرب واحدة.

وهذه قصة هذه الحروب:

لما فض كليب بن ربيعة – اسمه وائل وكليب لقبه ، ولد سنة 440 م ، ونشأ في حجر أبيه ، ودرب على الحرب ، ثم تولى رئاسة الجيش : بكر وتغلب زمناً حتى قتله جساس بن مرة سنة 494 م - جموع اليمن في خزازى وهزمهم اجتمعت عليه معد كلها ، وجعلوا له قسم الملك وتاجه وطاعته ، وغبر بذلك حيناً من دهره ، ثم دخله زهو شديد ، وبغى على قومه لما هو فيه من عزة وانقياد معدّ له ، حتى بلغ من بغيه ، أنه كان يحمي مواقع السحاب فلا يرعى حماه ، وإذا جلس لا يمر أحد بين يديه إجلالاً له ، لا يختبئ أحد في مجلسه غيره ، ولا يغير إلا بإذنه ، ولا تورد إبل أحد ، ولا توقد مع ناره ، ولم يكن بكرى ولا تغلبي يجير رجلا ولا بعيراً أو يحمى إلا بأمره .

وكان يجبر على الدهر فلا تخفر ذمته ، وكان يقول : وحش أرض في جواري ، فلا يهاج ! وكان هو الذي ينزل القوم منازلهم ويرحلهم ، ولا ينزلون ولا يرحلون إلا بأمره ، وقد بلغ من عزته وبغيه أنه اتخذ جرو كلب ، فكان إذا نزل به كلأ قذف ذلك الجر وفيه فيعوى ، فلا يرعى أحد ذلك الكلأ إلا بإذنه ، وكان يفعل هذا بحياض الماء فلا يردها أحد إلا بإذنه أو من آذن بحرب ، فضرب به المثل في العز فقيل : أعز من كليب وائل ، وكان يحمى الصيد فيقول : صيد ناحية كذا وكذا في جواري فلا يصيد أحد منه شيئاً.

وتزوج كليب جليلة بنت مرة بن ذهل بن شيبان، وكان لمرة عشرين بنين جساس أصغرهم ، وكانت بنو جشم ، وبنو شيبان تقيم في دار واحدة إرادة الجماعة ومخافة الفرقة.


هناك 7 تعليقات: