الأحترام
الاحترام هو أحد القيم التي يتمتع بها الشخص الذي يمتلك الأخلاق والسلوك الجيد، ولا تكتمل منظومة القيم دون توافر الاحترام في الشخص، فالاحترام هو إظهار التقدير للآخرين بجميع الوسائل لكسب محبتهم، ويوجه الشخص الاحترام للآخرين إما كردة فعل لقاء احترامهم وتقديرهم له، أو لتشجيع الآخرين للتعامل معه إذا كان في منصب قيادي، أو إذا رغب في العيش بسلام، والاحترام له أنواع عديدة مثل احترام الإله، واحترام الإنسان وحقوقه ومشاعره، واحترام الوالدين، واحترام المرأة، واحترام ذوي الاحتياجات الخاصة، واحترام الحيوان والنبات.
أشكال الاحترام
احترام الإله، يكون بطاعته وعبادته وتنفيذ أوامره على أكمل وجه، لنيل رضاه ومغفرته وتوفيقه في الدنيا والآخرة. احترام الإنسان بصفة عامة وحقوقه، أي أنه يجب إعطاء كل فرد حقه بشكل متساوٍ واحترام إنسانيته ووجوده من قبل الجهات المختصة بذلك، فإن للإنسان الحق في العيش والحصول على الطعام والشراب، والحق في التعليم والحصول على الملابس والنوم، والحق في الحصول على الأمان والراحة، وتعتبر كل هذه من مظاهر احترام الإنسان من قبل الدولة. احترام الوالديْن من قبل الأبناء، فهو واجبٌ عليهم لنيل رضاهم، فإن رضاهم من رضا الله، وقد نصت الكثير من الآيات القرآنية على كسب محبتهم وتنفيذ توجيهاتهم، والابتعاد عن مظاهر التقليل من احترامهم. احترام المرأة، هو واجب على كل فرد أو رجل في المجتمع، فيجب إعطاؤها حقها في العمل من حيث إجازة الولادة وساعات الأمومة، وإعطائها حرية التعليم والاختيار والابتعاد عن أسلوب الاضطهاد والترغيب من قبل الأهل أوالمقربين، وإعطاء المطلقة والأرملة حقوقها كاملةً. احترام ذوي الاحتياجات الخاصة، وهم الأشخاص الذين يعانون من مرض معين أوحالة خاصة ليس له سيطرة عليها أوقدرة على منعها، ويكون احترام هؤلاء الأشخاص بعدم الاستهزاء بهم أو التقليل من شأنهم، أو توجيه الكلمات الجارحة لهم، ويكون أيضاً بالاعتناء بهم من قبل المؤسسات الاجتماعية والدولة وتوفير الحياة الكاملة لهم. والاحترام هو صفة مغروسة في داخل الإنسان السوي، وهذه الصفة تطال احترام الحيوان بعدم قتله أوإلحاق الأذى به وإطعامه أوتركه ليبحث عن رزقه والابتعاد عن تعذيبه، واحترام النبات بسقايته والاعتناء به وعدم تقطيع الأشجار أوضربها بالعصا، أوحرقها.
أشكال الاحترام
احترام الإله، يكون بطاعته وعبادته وتنفيذ أوامره على أكمل وجه، لنيل رضاه ومغفرته وتوفيقه في الدنيا والآخرة. احترام الإنسان بصفة عامة وحقوقه، أي أنه يجب إعطاء كل فرد حقه بشكل متساوٍ واحترام إنسانيته ووجوده من قبل الجهات المختصة بذلك، فإن للإنسان الحق في العيش والحصول على الطعام والشراب، والحق في التعليم والحصول على الملابس والنوم، والحق في الحصول على الأمان والراحة، وتعتبر كل هذه من مظاهر احترام الإنسان من قبل الدولة. احترام الوالديْن من قبل الأبناء، فهو واجبٌ عليهم لنيل رضاهم، فإن رضاهم من رضا الله، وقد نصت الكثير من الآيات القرآنية على كسب محبتهم وتنفيذ توجيهاتهم، والابتعاد عن مظاهر التقليل من احترامهم. احترام المرأة، هو واجب على كل فرد أو رجل في المجتمع، فيجب إعطاؤها حقها في العمل من حيث إجازة الولادة وساعات الأمومة، وإعطائها حرية التعليم والاختيار والابتعاد عن أسلوب الاضطهاد والترغيب من قبل الأهل أوالمقربين، وإعطاء المطلقة والأرملة حقوقها كاملةً. احترام ذوي الاحتياجات الخاصة، وهم الأشخاص الذين يعانون من مرض معين أوحالة خاصة ليس له سيطرة عليها أوقدرة على منعها، ويكون احترام هؤلاء الأشخاص بعدم الاستهزاء بهم أو التقليل من شأنهم، أو توجيه الكلمات الجارحة لهم، ويكون أيضاً بالاعتناء بهم من قبل المؤسسات الاجتماعية والدولة وتوفير الحياة الكاملة لهم. والاحترام هو صفة مغروسة في داخل الإنسان السوي، وهذه الصفة تطال احترام الحيوان بعدم قتله أوإلحاق الأذى به وإطعامه أوتركه ليبحث عن رزقه والابتعاد عن تعذيبه، واحترام النبات بسقايته والاعتناء به وعدم تقطيع الأشجار أوضربها بالعصا، أوحرقها.